EN

المنافع الصحيّة

إنّ مكوّنات الزعتر تمتلك الكثير من الخصائص التي تعزّز صحة الإنسان، فالزعتر والأوريغانو والسمّاق جميعها تحتوي على المركبات الفلافونويديّة التي تحمي الخلايا من التلف، فهي تعتبر مصدراً مهماً للمواد المضادة للأكسدة، كما أنه عند تناول الزعتر فإنَّ الإنسان يحصل على الفوائد الموجودة في مكوناته الرئيسيّة

إنّ العلماء يوصون بتناول اللوز ضمن النظام الغذائي اليوميّ، إذ إنّ اللوز غنيّ بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتين، حيث تحتوي الحفنة الواحدة منه؛ أي ما يٌقارب 30 غراماً، على ثُمن الكميّة التي يحتاجها الشخص من البروتين يوميّاً،

يحتوي القمح على البروتينات والأحماض الأمينية وأبرزها هو التربتوفان. إن التربتوفان ضروريّ للمراهقين والأطفال الذين ما زالوا في طور النموّ، ولكنّه ضروريّ أيضًا للرياضيين والكبار في السن. إنّ حبوب القمح غنية أيضًا بفيتامينات B، والألياف، والمغنيسيوم، والمنغنيز (ضروريّ لتشغيل أنظمة الانزيمات في الجسم وتزويده بالطاقة)، وهي عناصر ضرورية للأشخاص الذين يمارسون نشاطات يوميّة مكثّفة وللرياضيين.

يُعدّ الفستق من المكسرات القليلة التي تحتوي على معظم المواد الغذائية مثل الكربوهيدرات والبروتين والأحماض الأمينية والدهون والألياف الغذائية. كما أنّه غنيّ بالمعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس والصوديوم. ويوفّر لك الفستق الحلبي الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين ألف، وفيتامين ب6، وفيتامين سي، وفيتامين إيه، وفيتامين ك بالإضافة إلى الثيامين والرايبوفلافين والنياسين والفوليك وحمض بانتوثينيك والكولين والبيتين. وكذلك، يحتوي الفستق على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون مقارنة بالعديد من المكسرات والفاكهة الجافة.

تنخفض نسبة السعرات الحرارية في أوراق النعناع، فربع كوب من النعناع الفلفلي الطازج يحتوي على 4 سعرات حرارية فقط بينما الحصة نفسها من النعناع المدبب تحتوي على 10 سعرات حرارية فقط. أمّا نسبة البروتين والدهون في أوراق النعناع الطازجة فهي شبه مُنعدمة وكمية الكربوهيدرات قليلة. مثلاً حصة واحدة من النعناع الفلفلي تحتوي على غرام واحد من الكربوهيدرات – بما في ذلك 0.5 غرام من الألياف – بينما يتضمن النعناع المدبب غرامين اثنين من الكربوهيدرات في الحصة الواحدة، بما في ذلك 1.6 غرام من الألياف.

تحتوي حبوب السمسم على أعلى كمية من الفايتوستيرولات التي تخفّف من نسبة الكولستيرول مقارنةً مع ما يقارب كافة المكسرات والبذور والحبوب والبقوليات. والفايتوستيرولات هي ستيرولات نباتية تشبه هيكليًا مادة الكولسترول التي تعمل لخفض امتصاص الكولسترول في الأمعاء.

عسل النحل هو مزيج من السكر، وكميّة ضئيلة من الأنزيمات، والمعادن، والفيتامينات، والأحماض الأمينية، وهو لا يشبه أيّ محلي اصطناعي آخر على هذا الكوكب. وفي حين أنّ العسل يتمتّع بنسبة عالية من سكر الفواكه، فهو يتميّز بالعديد من الفوائد الصحية عند استخدامه باعتدال.

تشير الأبحاث أن تناول الشعير يساهم في التقليل من مستوى الكولسترول الكلي ومستوى الكولسترول الضار المنخفض الكثافة "LDL"، وتعتمد هذه الفائدة على كمية الشعير التي يتم استهلاكها؛ حيث يؤدي تناول 0.4 و3 و6 غرامات من الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشعير بشكل يومي إلى تقليل الكولسترول الكلي بمعدل 14% و 17% و20% على التوالي، كما يؤدي إلى تقليل مستوى الكولسترول الضار ما بين 17% إلى 24%

زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهو يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي زيت الزيتون العالي الجودة على عدد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة كما أنّه غنيّ بالمواد المضادة للأكسدة.